الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
وعن ابن محيصن {فان} بالياء بعد النون وقفا.وأمال {ويبقى} حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.وأمال {الإكرام} معا ابن ذكوان من طريق هبة الله عن الأخفش.وأبدل همز {شأن} الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة.واختلف في {سنفرغ لكم} الآية 31 فحمزة والكسائي وخلف بالياء على أنه مسند إلى ضمير اسم الله تعالى المتقدم وافقهم الأعمش والباقون بالنون على أنه مسند للمتكلم العظيم.وقرأ {أية الثقلان} الآية 31 بضم الهاء وصلا ابن عامر ووقف عليها بالألف على الأصل أبو عمرو والكسائي ويعقوب والباقون بحذف الألف مع سكون الهاء للرسم.واختلف في: {شواظ} الآية 35 فابن كثير بكسر الشين وافقه ابن محيصن والأعمش والباقون بضمها لغتان.واختلف في: {ونحاس} الآية 35 فابن كثير وابو عمرو وروح بخفض السين عطفا على {نار} وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن.وعن الحسن {ونحس} بفتح النون وسكون الحاء بلا ألف والباقون كقراءة ابن كثير لكن برفع السين عطفا على {شواظ}.وعن الشنبوذي {يطوفون} الآية 44 بفتح الطاء والواو المشددتين.وأمال {خاف} حمزة.وحذف أبو جعفر همز {متكين} كوقف حمزة والقياس بين بين وأما الإبدال فضعيف.وضم يعقوب الهاء من {فيهما} في المواضع الأربعة.وقرأ رويس بالنقل {من إستبرق} موافقه لورش أي بنقل كسر الهمزة إلى النون قبلها فيلفظ بها مكسورة.وأمال {وجنى الجنتين} وقفا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.واختلف في {لم يطمثهن} الآية 56 في الموضعين فالكسائي بضم الميم في الأول فقط فيما رواه كثير من الأئمة عنه من روايتيه وخصه آخرون بالدوري وروى آخرون كسر الأول وضم الثاني عن أبي الحارث وروى بعضهم عن أبي الحارث الكسر فيهما معا وروى بعضهم عنه ضمهما وروى ابن مجاهد الضم والكسر فيهما لا يبالي كيف يقرؤهما وروى الأكثرون التخيير في إحداهما عن الكسائي من روايتيه بمعنى أنه إذا ضم الأول كسر الثاني وإذا كسر الأول ضم الثاني والوجهان من التخيير وغيره ثابتان عن الكسائي نصا وأداء كما في النشر قال الجعبري وحاصله أنه نقل عن الكسائي ثلاثة مذاهب ضم الأول وكسر الثاني من الروايتين والتخيير بينهما وكسر الأول وضم الثاني من رواية الليث وإذا أردت جمعها في التلاوة فاقرأ الأول بالضم ثم بالكسر والثاني بالكسر ثم بالضم والباقون بكسرها فيهما وهما لغتان في مضارع طمث كلمز وأصل الطمث الجماع المؤدي إلى خروج دم البكر ثم أطلق على كل جماع وقيل الطمث دم الحيض والمعنى أن الإنسيات لا يمسها إنس ولا الجنات لا يمسها جن لأن الجن لهم قاصرات الطرف من نوعهم في الجنة نفي الافتضاض عن الإنسيات والجنيات.وضم الهاء من {فيهن} معا يعقوب ويقف عليها بهاء السكت لكن بخلف عنه ومر التنبيه على ضمة هاء {فيهما}.وعن ابن محيصن {على رفارف} بفتح الفاء وألف بعدها وكسر الراء الثانية وفتح الفاء من غير تنوين غير منصرف بصيغة منتهى الجموع.{عباقري} بألف بعد الباء وكسر القاف وفتح الباء بلا تنوين ممنوعا من الصرف وكأنه لمجاورة {رفارف} وإلا فلا مانع من تنوين ياء النسب كما نبه عليه السمين.واختلف في {ذي الجلال} (الآية 78) آخر السورة فابن عامر {ذو} بالواو صفة للاسم والباقون بالياء صفة للرب فإنه هو الموصوف بذلك وخرج الأول المتفق على قراءته لأنه نعت للوجه واتفقت عليه المصاحف.ومر قريبا التنبيه على إمالة {الإكرام} لابن ذكوان بخلفه.المرسوم:الجحدري كل {لؤلؤ} في القرآن بألف في الإمام سوى البقية.وكتب في الشامي {ذا العصف} بألف وكتب فيه أيضا {ذو الجلال} آخر السورة بالواو.واختلف في إثبات ألف {تكذبان} كل ما في الرحمن.وكتبوا في العراقية {المنشيت} بياء بغير ألف بين الشين والتاء وفي غيرها بلا ياء ولا ألف. وكتبوا {بالتواصي} بالتاء. اهـ.
اما الفراغ من الشغل فوجهه غير هذا الذي ذكرناه.قوله تعالى: {المنشآت} يقرأ بفتح الشين وكسرها فالحجة لمن فتح انه اراد اسم المفعول الذي لم يسم فاعله والحجة لمن كسر انه اراد بذلك اسم الفاعل كما تقول اكرمن فهن مكرمات وهن السفن والاعلام ها هنا الجبال واحدها علم.قوله تعالى: {شواظ} يقرأ بضم الشين وكسرها وهما لغتان والمراد بهما اللهب الذي لا دخان فيه.قوله تعالى: {ونحاس} يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع انه رده على قوله: {شواظ} {ونحاس} والحجة لمن خفض انه رده على قوله: {من نار ونحاس والنحاس} ها هنا الدخان.قوله تعالى: {لم يطمثهن} يقرأ بضم الميم وكسرها وهما لغتان معناهما الافتضاض للإبكار وهذا دليل على أن الجن تنكح.قوله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال} اجماع القراء ها هنا على الياء الا ما تفرد به ابن عامر فيه من الواو لانه جعله وصفا للاسم وجعله الباقون وصفا لقوله: {ربك} والوصف تابع للموصوف كالبدل والتوكيد وعطف البيان. اهـ.
|